الصعوبة رقم (2) العصبية

في شهر رمضان والذي هو مثال التراحم والتعاطف بين الناس لشعورنا فيه بحال الفقراء

تجد أن البعض قد أصيب بحالة من العصبية وسرعة الانفعال وأفضل شيء يقوم به هو الانسحاب

وعدم رغبته في الكلام مع أحد حتى لا يصب عليه جام غضبه وينقص من أجر صومه

فتجد وبخاصة الساعات قبل الإفطار نسبة التوتر فيها ارتفعت

حتى أن المشاحنات بين السائقين تزداد

السؤال: ما السبب في نظركم لوجود هذه العادة ؟ وما الحلول التي تطرحيها لنا؟

حرمان النفس من الاكل والشرب فترة من الزمن ربما يكون السبب في العصبية والتوتر لعد الاعتياد......وربما كان لأسباب أخرى...

ولكن بوجهة نظري أنه مهما كانت الأسباب فهي أبدًا ليست مبرر... أشعر أن من تزداد عصبيته أو يزداد توتره في رمضان خاصة الذي يكرر(ابعد عني أحسن....أنا صايم) يعني أنا مو ناقصك عشان أنا صايم و كأنه استغفر الله بيحمل ربنا جميلة لأنه صايم وهو لا يعلم أن الله أنعم عليه نعمة القدرة على الصيام...

المهم....الحل.....ربما الحل هو أن يعتقد الصائم أن شهر رمضان هو عبارة عن دورة تدريبية له يتدرب فيها على التحكم بالأعصاب و على ملاطفة المسلمين و رحمتهم.....
بذلك تصبح هذة الأمور عادة تعلمها في رمضان و يستمر عليها بعد رمضان....

فمن فوائد الصيام أن يجاهد الإنسان هواه في الأكل والشرب......و ما أجمل أن يجاهدها في سبيل ترك خلق طرأ عليه لسبب غير منطقي مهما كان...

و أن لا ينسى أن الصيام محفز للرقي الروحي والأخلاقي و ليس لانحطاطها... و أنه لله وهو يجزي به..

فلنحرص أن يكون صومنا متميزًا ليكون أجرنا متميزًا...

أسأل الله أن يوفق الجميع

جزيت الفردوس الأعلى بغير حساب

جزاك الله يالجارح ويابنة الجيل الجديد على تجاوبكم معي

وبالنسبة لي لدي اقتراح أيضًا أجاوب به على السؤال

أولا: لا دليل علمياً على أن الإنسان في رمضان يشعر بعصبية أكثر لأنه ممتنع عن الطعام، ولكن يكون الإنسان متوتراً غالباً عندما يشعر بالعطش أو الهم، أو الجوع، أو الألم هذا ما قاله د.الطب النفسي عبدالله السبيعي

إذًا ما سبب الغضب الفعلي: لقد طالعة عدة مواقع لأجد أن الأسباب في أحد ثلاث

1-

علميا سبب هذا العصبيه هو فقر و قلة الماء في الدماغ

فعندما تقل المياه في الدماغ يبدأ التوتر الذي يولد العصبيه والقلق

بالتالي أعتقد أننا إذا عوضنا عدم شربنا للماء فترة الصيام بعد الإفطار بشرب كميات ملائمة نكون قد انتهينا من هذه المشكلة.

كما يمكن أن يكون سببه نقص السكر -طبعًا في غير الحالة المرضية القوية- وهنا أؤكد أنه من السنة أكرر السنة تناول وجبة السحور

وهو ما سيعوض ذلك الأمر ولن يوصله للحد الذي يجعلك عصبيًا

2-

الإدمان على التدخين والكافيين في الشاي والقهوة والمشروبات الغازية

طبعًا بالنسبة للمدخن هسيبه لضميره وإنسانيته

بالنسبة للآخرين إبدؤا بالتقليل تدريجيًا حتى لا تحتاجوا منه إلى للقليل تعوضوه في فترة الإفطار

وبيني وبنكم بما إن الوضع وصل للإدمان فبطلوا العادة دي أحسن

3-

تغيير العادة من وقت أكل وشرب كما قال الجارح سابقًا

أو الإنسان بيجد متعة في ذلك فيتضايق عندما لا يجد متعته

وقدم كلاً من الجارح وابنة الجيل الجديد حل له

تعود على الصيام

وإن لم تكن قد قمت بذلك

فالجهاد الجهاد وهو أصل الصوم

ونصيحتي الأخيرة

استمتع بالجهاد أي استمتع بتحدي نفسك ومتعها بالأشياء الحلال حولك

وهنا ارجع لحل السؤال الأول

وداعًا مؤقتًا