نحو ثقافة 5 نجوم

عزيزتي ..ابنة الجيل الجديد
لكي مني خالص الشكر والتقدير لطرحك هذا الموضوع ..
من الكتب الرائعة التي قرأتها ولم أنته منها بعد:
1.قوة التركيز(كيف تحقق أهدافك العملية و الشخصيةوالمالية بثقة مطلقة)
2.رياض الصالحين(للإمام أبي زكريا النووي الدمشقي)
3.فن الإلقاء الرائع(لطارق السويدان)جدا رائع (علمني كيف أكون متحدثة جيدة أمام الجمهور)..

مكتبة الكتب والصوتيات والمرئيات:
منتدى البرمجة اللغوية والعصبية جداجدا رائع www.nlpnote.comيحتوي على هذه المكتبة..والكثير من المواضيع الرائعة..
أتمنى أن تفيدكم.. وجزاك الله خيرا

نسيت أقولك ....مررررررررررررررررة ((وحشتييييييييييييييييينيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي))..((ياابنة الجيل الجديد))

البراق: المكتبة التي طرحتها بالفعل مليئة بما نحتاج التثقف فيه .

بنت الورد: كلامك أكثر من رائع....ديننا الحنيف هو منبع لجميع العلوم المختلفة....هو اللب و نقطة الارتكاز.....وهذا لا يحتاج إلى دليل.....أعتقد أن أكثر ما يجعلنا موقنين تمامًا بذلك هو باب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة.....وهناك مجلة رائعة اسمها "مجلة الإعجاز العلمي" والتي تصدر 4 أعداد في السنة...من قرأها أدرك بالفعل كيف أن القرآن والسنة مصدر كل العلوم...

بالنسبة لكتاب "إعلام الإسلامي"....ما اسم مؤلف الكتاب؟؟؟؟؟....(صار نفسي أقرأ الكتاب)

أعظم الانتقام أن تسامح: يبدو أن الكتب التي طرحتيها رائعة فعلا....و أتمنى أن تخبرينا عن أبرز النقاط الجديدة والتي ربما غفلناها من كتاب "قوة التركيز(كيف تحقق أهدافك العملية و الشخصيةوالمالية بثقة مطلقة)" ...
(وعلى فكرة إنتي وحشتيني بالأكتر )

جزاكن الله خير الجزاء على الردود والمرور و أتمنى المتابعة......

لدي ملاحظة بسيطة...وهي أنه ربما كان من الصعب علينا البحث عن الاجابات لمثل هذة الاسئلة لشموليتها لذا أرجو منكن الاجابة عليها من واقع تفكيرك و تجربتك أنت ليصبح الموضوع أسهل... وسيكون شيء رائع أن نتبادل ثقافاتنا من اختلافات طرق تفكيرنا و سنتكاتف بإذن الله للوصول لأفضل الكتب والمواقع...

والآن جاء دوري في الإجابة...و سأكتفي بالإجابة على السؤال الأول (جرعة كافية )....والباقي في المرات القادمة...


المواضيع التي نحتاج كمسلمين و كأمة إسلامية التعمق فيها:

1- معلومات (و إن كانت سطحية) عن الفرق الضالة ومعتقداتهم...مثل الطاوية حيث أن الشخص الذي يريد أن يكون ضمن هذة الفرقة ما عليه سوى أن يرتدي نوع معين من الاكسسوارات والتي لها شكل معين...و للأسف الشديد هذة الاكسسوارات منتشرة بشكل كبير بين المسلمات لذا يُعتقد أن أكثر الفرق انتشارًا هي الطاوية... لابد لنا كمسلمين أن يكون لنا إحاطة بتلك المعتقدات حتى لا تختلط علينا الأمور ونكون وسيلة و إمعة.
أما الكتب التي تخدم هذا الجانب فأظن أنها كثيرة ولكن للأسف لا أعرف حتى اسم كتاب واحد منها لذا أرجو لمن تعرف اسم كتاب مفيد في هذا المجال أن تسعفنا.

2- نحتاج المزيد من المعرفة في الأمور الفقهيه البسيطة و الأدلة الصحيحة عليها والتي نحتاجها باستمرار في حياتنا...مثل كيفية سجود السهو، ما يقال عند سجود التلاوة،العمرة الصحيحةـ المسح على الخفين وشروط ذلك....الخ
نحتاج لذلك لأني أرى العجب العجاب من جهل بعض المسلمين -هدانا الله و إياهم- في هذا الجانب...
و أرجو لمن تعرف اسماء كتب في هذا الباب أن تسعفنا.

3- نحتاج التعمق في قضية المسجد الأقصى وتاريخه و إثبات ملكيته للمسلمين لنتمكن من الرد على كل الافتراءات.....وما شاء الله أعتقد أن أغلب بنات المنتدى لديهن خلفية عن الموضوع..(أقصانا).
أبرز الكتب التي قد تخدم هذا الجانب كتاب "فلسطين والتاريخ المصور" لطارق السويدان...( أرجو أن يكون الاسم صحيح و إلا فنبهوني)....و أرجو منكم الإفادة بالمزيد من الكتب.

انتهت الإجابة على السؤال

آخر ثلاث كتب قرأتها حتى الآن هي الأبرز وهي:

1- "استمتع بحياتك" لد. محمد العريفي...والذي أصبحت الكثير من صفحاته بين أيديكم في (تميّز)..
لذا أريد فقط أن أخبركم عن الفائدة السحرية من بعض المهارات المذكورة في الكتاب والتي مارستها أثناء عملي في مركز صيفي مع طالبات المرحلة الثانوية....فقد كنت متخوفة بسبب جهلي بالطريقة الأمثل في التعامل مع هذة الفئة العمرية فمارست معهن مهارات ذكرت في الكتاب ومنها: الابتسامة، الاخراج من الحفرة، السلام، حسن الاستماع والإصغاء، الحوار، حفظ الاسماء....الخ
وكانت النتائج بالفعل رائعة ولله الحمد والمنة..

2-"أثر المرء في دنياه" لد.محمد موسى الشريف...فيه خطوات واضحة المعالم للشخص الذي يريد ترك الأثر البالغ في هذة الحياة.....أروع ما في الكتاب هو ذكر أمثلة للكثيـــــــر من المسلمين الذين نسيناهم أو لم نسمع عنهم أصلا و الذين كان لهم أثر كبير مثل:
المهندس محمد توفيق بن أحمد مؤسس "دار تبليغ الإسلام" في سويسرا ومحرر مجلة البريد الإسلامي التي كان أول إصدارها ألف نسخة وانتشرت انتشارًا واسعًا فقد كان يكتب عليها "إقرأها و أعطها لغيرك مشكورًا"، و أصدر مجلة " التقوى" ،أسلم على يده أربعة آلاف من الأجانب...وقصته مفصلة في الكتاب

3-"ذكريات" الجزء الثاني ..لـِ علي الطنطاوي رحمه الله.....و هذا الكتاب له قصة معي:
كنت أراه منذ طفولتي في أرفف المكتبة....فقد اشترته أمي من 20 سنة أو يزيد...كتاب بأوراق صفراء...لذا لم يلفت نظر طفولتي....كما أنه (لجهلي) لم يلفت نظري حتى بعد أن كبرت لأنني كنت أظن أنه من المُمل قراءة حياة إنسان وإن كان علاّمة....و لكنني أخيرًا قرأته....
بصراحة كتاب رائـــع.... رأيت فيه كيف أن اصرار الإنسان على الحق وعدم تقديم أي تنازلات فيه حتى في أصعب الظروف و مع تكاتل الكثير من المسؤوليات شيء ممكن بل و مفروض...الكتاب كذلك يحتوي على الكثير من المواضيع الثقافية التي تعرض لها الشيخ وهو يحكيها بنظرة إسلامية تقطع الشك باليقين رغم أن أكثرها كان من المشتبهات....
أكثر ما لفت نظري حقيقةً ..هو أنه ذكر أسماء لكثيييييييييير من الأشخاص وكان يذكر مع كل اسم عمل ذلك الشخص و مقدار علمه....منهم الطبيب الجراح والوزير والصحفي والمسؤول و.....الخ ... ما لاحظته أن الجميع ...الحد الأقل من الأدنى لديهم من العلم هو التاريخ والأدب والشعر واللغة واتقان للغة أجنبية أخرى (انجليزي أو فرنسي)...مع العلم أنهم ليسو جميعًا مسلمين...بل منهم المسيحي و الدرزي...
سبحان الله... الكثير اليوم لا يكاد يلم حتى بعلوم الدين مع ما ينهله من علم دنيوي إلا من رحم ربي

فكانت تلك الأسماء إثبات على أن الإنسان يستطيع أن يجمع حسب قدرته العديد من العلوم وأن ينجز العديد من الإنجازات

أسأل الله أن يجعلنا مميزين بكل ما نود تحقيقه في الحياة و أن يعيننا و ييسر لنا كل خير

صراحة لم أنته من الكتاب بعد .. ولاكن تعلمت من الجزء الذي قرأته أنه عند تحديد الهدف لابد أن يكون بتفاصيلة(لم أكن أعرف هذه المعلومة !)..وأيضا كيف أحدد الهدف بشروط .((.وأنه ليس هناك وجود لما نسيميه هدفا غير واقعي وإنما هناك إطار غير واقعي))........من جد بعدها أطبق وأكتب كل الذي أريده أن يتحقق بإذن الله وحتى تكون واقعا وليس أمنيات!!

نسيت أن أشكرك ابنة الجيل الجديد وأشكركل من دلني على كتاب ((استمتع بحياتك ))للدكتور/محمد العريفي..
بصراااحة كتاب مررررررة وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو جداجداجداجداجدا رااااائع ماشاء الله تبارك الله ..أسأل الله أن ينفعنا به..
وجزاك الله خيرا